يجوز لك شرعا بيع قطتك، ويحل لك الانتفاع بثمنها وفقا لما ذهب إليه جماهير العلماء والفقهاء، فإن لم تكن في حاجة إلى الثمن وقمت بإهدائها لأحد أصدقائك للخروج من خلاف من حرم ثمن الهر ومن كرهه من أهل العلم؛ كان ذلك تصرفا مستحبا.
أما تربية القطط في المنازل فهي من الأمور الجائزة بشرط أن يحسن معاملتها وألا تكون ضارة لأنها كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطوافين عليكم والطوافات.