قد أجاز أهل العلم غسل الميت في أي مكان مستور كبيت وخيمة، فإن خصّص مكان للغسل في المقبرة فلا بأس، شريطة ألا يتسرب الماء إلى القبور، ولا مانع من نقله إلى أهله بعد الغسل وإن كان الأفضل أن يقوموا بتوديعه أولا ثم تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، والله اعلم.