السؤال:

السلام عليكم عندي صاحب ملحد ولطالما حاولت إقناعه بالدين، وبأن يرجع عن باطله ويعود الى الحق، ولكنه أبى ولم يعمل بالنصيحة، فماذا أفعل معه؟ هل أقطع صلتي به نهائيا؟ علمًا بأنني قد أمضيت أكثر من سنتين في نصحه ومحاولة إقناعه، ولكن بلا فائدة. فما هو حكم الله في هذه الحال؟ وباركم الله فيكم

الجواب:

فضيلة الدكتور خالد محمود
من ثبتت ردته بيقين، عومل على النحو التالي:
1- وجوب البراءة مما هو عليه من الكفر والردة.
2- تحريم موالاته ومودته ومحبته.
3- وجوب نصحه ودعوته إلى الله تعالى.
4- جواز زيارته والتحدث إليه ومجالسته بغرض دعوته والحرص على هدايته، لمن كان أهلا لذلك.
5- جواز صلته بالهدية ونحوها لتحبيبه في التوبة والهداية.
6- هجره ومقاطعته إذا استمر على ضلاله، خاصة إذا كانت المصلحة في الهجر، لكشف شره، أو لزجر بقية الأقارب عن اتباعه.

فتاوى مختارة